بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته ...
أرجو أن لا تقرأ المقال حتى تشربوا كأساً من الشاي ....
ثم إليكم المقال ... لكل محبي الشاي في العالم ...
الشاي (من الفارسية چای) ، نبتة ذات أوراق خضراء تستخدم لصناعة مشروب شائع ورائج.
من أشهر مشروبات العالم وأمتعها. في أشكال ومذاقات مختلفة تتلوّن أقداح الشاي على الموائد مشروباً لذيذاً منعشاً لا يتطلّب إعداده أكثر من ثلاث لخمس دقائق.
يختلف الناس في تناول الشاي فبعضهم يحبه حلو المذاق وبعضهم الآخر يفضله مع حليب وآخرون يكتفون به صافياً فلا يزيدون على طعمه طعماً.
والواقع أن التأثير المنشّط للشاي يشبه تأثير مادة الكافيين قي القهوة. والفرق أن تأثير الشاي المنشط يتطلب وقتاً أطول. وينقل الشاي مادة الكافيين الموجودة فيه في أنحاء الجسم, فيحث الدماغ والجهاز العصبي دون أن يؤثر على القلب وعلى الدورة الدموية كما القهوة. لذا يشعر المرء بعد تنازله الشاي بالراحة وبقدرة أكبر على التركيز. والأفضل التوقف عن تناول الشاي أو القهوة أو أي مواد منبهة بعد الساعة الرابعة من بعد الظهر إذا أمكن.
تاريخه :
يعتقد البعض أن الشاي أتى من الهنود الحمر وهذه المعلومة خاطئة ، فتشير مصادر البحث كالموسوعة البريطانية وغيرها إلى أن أصل الشاي هو بلاد الصين. ومنها انتشر تناوله في كثير من مناطق آسيا منذ خمسة آلاف عام.
أول من زرع واستخدم الشاي هم الصينيون، و تذكر الروايات الصينية بأن الملك شينوقShennong كان مغرماً برعاية وجمع والتداوي بالاعشاب، وكان يحب شرب الماء الساخن بعد غليانه ،وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالمصادفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد ان يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع واستساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته ما اشاع استخدامه في الصين وخارجها.
أما العرب والأروبيون وغيرهم فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية ما يشير إلى أن الشاي لم يُعرف عند العرب في عصر الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا العباسي ،ربما جاء شربه بعد هذا التاريخ حيث لم يوجد تاريخ محدد لدخول الشاي وشربه في المنطقة العربية وفي العراق خصوصاً ليكون من أشهر واكثر المشروبات شعبية
في عراق اليوم. لأنه لم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام 1610 وهو أول عهد الاوربيين بالشاي.
قصة الشاي:
ترقى قصة الشاي في أوروبا إلى القرن السابع عشر عندما أحضر الهولنديين الشاي الأخضر لأول مرة إلى هذه القارة. وأصل الشاي من اليابان ومن الصين في مرحلة لاحقة. وكان الشاي يعتبر في ذاك الوقت من المواد الغذائية الباهظة فكان دواءً مهماً يقتصر بيعه على الأماكن المخصصة لبيع العقاقير ومع الوقت توسع نطاق استخدام الشاي. ولم يعد
دواءً فحسب بل تحول إلى شراب يعتمده المترفون مع بدء استيراد الشاي السود وهكذا انضم الشاي إلى مجموعة المشروبات الباهظة مع القهوة والشوكلاته. ويتابع الشاي رحلته الطويلة, فينتقل من هولندا ليحط الرجال في إنكلترا و ألمانيا. ولا يمضي سبعون عاماً حتى يقرر الإنجليز تأسيس شركة الهند الشرقية (East India Company) فتكون الرائدة في تجارة الشاي. ولفترة طويلة من الزمن إشتهر الشاي الأسود المستورد من آسيا باسم "الشاي الروسي", إذ كانت القوافل تنقله من روسيا إلى أوروبا.وتحسنت صناعة الشاي فشهدت ازدهاراً مهماً في القرن التاسع عشر مع مصنع الشاي الإنجليزي المعروف توماس ليبتون الذي تفنن في مزج أنواع الشاي وطرحه في الأسواق في علب موضبة جاهزة.
الشاي في العالم:
نقل الشاي من قارة آسيا إلى أوروبا كانت بواسطة البرتغاليين ، واستغرق الأمر أكثر من مئة عام حتى أصبح متوفراً لعامة الناس بسعر معقول في أسواق المدن الأوروبية. ومن ثم أصبح تناوله إحدى العادات الاجتماعية فيها وفي أنحاء متفرقة من العالم. ويأتينا الشاي بمعظمه من الهند: ومن أنواع الشاي الهندي شاي "أسام" وهو شاي قوي
ومنكّه بطعم التوابل وداكن اللون, دارجيلنغ ويعني الشاي الناعم الذهبي اللون يأتينا من أعالي جبال الهملايا. والقطفة الأولى للشاي هي في فصل الربيع والقطفة الثانية في الصيف ويكون لون الشاي أغمق وأقوى نكهة.
ومن جزيرة سيلان, يأتينا الشاي المنكّه القوي المذاق, وهو مشهور اليوم باسم الجزيرة القديمة: الشاي السيلاني وإن كانت تحولت سيلان إلى سريلانكا اليوم. ومن الصين يأتينا الشاي الأخضر, ومن أنواعه "شانمي" و"لابسانغ سوشونغ" وهو شاي أسود مدخن من أفضل الأنواع. ويجمع الشاي الأندونسي ميزات متنوعة, وهو مشابه في صفاته لشاي منطقة "أسام" الهندية. ويمتاز بالنتيجة بأنه مزيج رائع لذيذ لأفضل أنواع الشاي.
والشاي أنواع ونكهات منها:
الزهري: (Flowery) ويمتاز برائحته الزكية.
أورانج ( برتقالي) ولا علاقة للبرتقال بهذا النوع من الشاي, وهو يصل إلينا من منطقة أورانيين الهولندية.
بيكو: من الصين ويمتاز بمذاقه الحاد نوعاً ما إذ أن الشاي من هذا النوع يحضر من الأوراق الصغيرة الطرية.
الشاي المستدق: (Tippy): من الأوراق الناعمة الصغيرة جداً, ويمتاز بمذاقة الحاد وبلونه الذهبي. وفي الدول الاجنبيه يوجد اوقات محدده لشرب الشاي مثل اوقات تناول الغذاء عند العرب. وفي الشاي ماده العفص التي كلما تحللت في الشاي زاد ضرره ومادة الشايين وهي مفيده لعضلات القلب ومدره للبول
أنواعه :
هناك أربعة أنواع مستخدمة من الشاي وهي :
الشاى الأسود black tea .
الشاي الأخضر green tea .
الشاي الألونج Oolog tea .
الشاي الأبيض.
شاي أيرل جري Earl Grey
شاي تي ستيك t_stick
الشاي الأسود :
أوراق الشاي الأسود عطرية. ويحضر من أوراق الشاي الأخضر بعد القيام بعملية الأكسدة, وكلا النوعين بهما كافيين طبيعي ضار ومركبات أكسدة bioflavonoid. وينشطان الجهاز العصبي بصورة سلبية عبر تعطيل مستقبلات عصبية في المخ كما أنهما يذيبان بعض الدهون ويحرقان سعرات حرارية عالية. والشاي به مضادات أكسدة polyphenols و flavonoids .
ورغم أن الشاي منبه لوجود الكافيين إلا أنه ُيمكن أن يسبب لبعض متناوليه شعوراً بالوهن والضعف والإمساك وسوء الهضم والأرق. وأشهر مكوناته هو الكافيين وزيت شجر الشاي (5% زيت) الذي يمكن استخلاصه ليعالج حب الشباب وهو أشبه بمفعول محلول (5% benzoyl peroxide). ويستخلص من لحاء شجرة الشاي. ويعالج هذا الزيت أيضاً قرح الفم وقشرة الشعر. والزيت به مواد terpinene, gamma-terpinene, alpha-terpinene, and
atala. وميزته إذا تم استخلاصه لوحده أنه مطهر ومضاد للبكتريا والفطريات والحشرات ومنشط. يستعمل كنقط من نقطة لنقطتين بالفم ويزيد القدرات المناعية للجسم.
الشاي الأخضر :
الاسم العلمي : camellia sinensis
الاسم الشائع : Green Tea
العائله : Theaceae
أكتشفه الصينيون قبل نحو خمسة آلاف سنة. وأوراقه من نفس أوراق نبات الشاي الأسود Camellia sinensis وهى شجيرة أصلها من آسيا والإختلاف في طريقة التحضير فقط حيث أن الشاي الأخضر يجفف سريعا بالبخار بينما الشاي الأسود تفرم الأوراق وتعجن وتتخمر ثم تجفف ولهذا بها نسبة عالية من مادة تنين.
وأوراق الشاي الأخضر لأنها لم تخمر فتظل موادها كما هي. ولذلك فهو أنفع قليلاً من الشاي الأسود وأقل ضرراً منه إلا أن كليهما ضار أضراراً لا ينبغي تجاهلها بسبب مادة الكافيين. إلا أن بعض الصينيين يستخدم الشاي الأخضر كعلاج للصداع النصفي لاعتقادهم أن له تأثيراً عليه. وهناك اعتقاد أن الشاي له بعض الفوائد للأسنان لوجود مادة
الفلورايد به. وهناك اعتقاد أن الشاي يساعد علي احتراق الدهون بالجسم وينظم سكر الدم ومعدل هرمون الإنسولين. وبعض الناس يضع أكياس الشاي الأخضر بعد غليها على الجيوب تحت العين لاعتقادهم أنها يمكن أن تعالج الإنتفاخ إلا أن الكافيين يمكن أن يتسرب من خلال الجلد إلى داخل الجسم. وبعض الناس يعتقد أن محلول الشاي يمكن أن يستخدم كحمام يرش فوق الجلد ليلطفه من حروق الشمس أو تلطف لدغات الناموس والحشرات إلا أنه ينبغي الحذر من ذلك والاستعاضة بالعسل لعلاج حروق الشمس. والشاي يمكن أن يرفع ضغط الدم بسبب الكافيين. والشاي الأخضر توجد به مركبات polyphenols(Epigallocatechin Gallate (EGCG)) و bioflavonoid . وبه مادة تانين وزيت عطري وثيوفيللين . وشرب كميات منه تسبب التوتر العصبي والأرق. وهناك اعتقاد في الماضي أنه مفيد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والجلطات الدماغية، بل وحتى بعض أنواع السرطان. الشاي الأخضر يستهلَك أكثر من الشاي الأسود في اليابان والصين وبعض الدول الآسيوية الأخرى وأصبح أكثر شعبية من الشاي الأسود في الدول الغربية.
الدول المنتجة للشاي حول العالم
الشاي الألونج :
هو شاي صيني ومعنى الكلمة التنين الأسود. وهو نوع من أنواع الشاي الذى يتعرض إلى عملية أكسدة خفيفة ولـيست كاملة مثل الشاي الأسود ، ويكتسب خصائص معتدلة ما بين الشاي الأخضر الذى لا يتعرض للاكسدة، والشاي الأسود الذى يتعرض إلى الاكسدة الكاملة.
الشاي الأبيض :
يعتبر الشاي الأبيض من أندر أنواع الشاي, وهو مشروب خفيف الطعم, ولإنتاجه يتم قطف البراعم الصغيرة لشجرة الشاي وكذلك الأوراق الصغيرة بعناية ورفق, ويتم تجاهل الأوراق الكبيرة والعادية, ويتم تجفيفها بعد ذلك بعناية أيضاً.
شاي أيرل جري Earl Grey :
نوع جديد من الشاي وهو شاي أسود معطر ذو طعم فريد جداً ويخلط بالبرتقال شجرة برجموت وهو ما يعطيه الرائحه والنكهه الطيبة المذاق.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته ...
أرجو أن لا تقرأ المقال حتى تشربوا كأساً من الشاي ....
ثم إليكم المقال ... لكل محبي الشاي في العالم ...
الشاي (من الفارسية چای) ، نبتة ذات أوراق خضراء تستخدم لصناعة مشروب شائع ورائج.
من أشهر مشروبات العالم وأمتعها. في أشكال ومذاقات مختلفة تتلوّن أقداح الشاي على الموائد مشروباً لذيذاً منعشاً لا يتطلّب إعداده أكثر من ثلاث لخمس دقائق.
يختلف الناس في تناول الشاي فبعضهم يحبه حلو المذاق وبعضهم الآخر يفضله مع حليب وآخرون يكتفون به صافياً فلا يزيدون على طعمه طعماً.
والواقع أن التأثير المنشّط للشاي يشبه تأثير مادة الكافيين قي القهوة. والفرق أن تأثير الشاي المنشط يتطلب وقتاً أطول. وينقل الشاي مادة الكافيين الموجودة فيه في أنحاء الجسم, فيحث الدماغ والجهاز العصبي دون أن يؤثر على القلب وعلى الدورة الدموية كما القهوة. لذا يشعر المرء بعد تنازله الشاي بالراحة وبقدرة أكبر على التركيز. والأفضل التوقف عن تناول الشاي أو القهوة أو أي مواد منبهة بعد الساعة الرابعة من بعد الظهر إذا أمكن.
تاريخه :
يعتقد البعض أن الشاي أتى من الهنود الحمر وهذه المعلومة خاطئة ، فتشير مصادر البحث كالموسوعة البريطانية وغيرها إلى أن أصل الشاي هو بلاد الصين. ومنها انتشر تناوله في كثير من مناطق آسيا منذ خمسة آلاف عام.
أول من زرع واستخدم الشاي هم الصينيون، و تذكر الروايات الصينية بأن الملك شينوقShennong كان مغرماً برعاية وجمع والتداوي بالاعشاب، وكان يحب شرب الماء الساخن بعد غليانه ،وقد ترك بعض أوراق الشاي في الحديقة وبالمصادفة حملت الريح ورقة من الشاي الجاف إلى قدح الماء الساخن الذي اعتاد ان يحتسيه وهو جالس في الحديقة كنوع من أنواع العلاج بالماء فلاحظ الملك تغير لون الماء فتذوق طعم المنقوع واستساغ طعمه ودأب على تناوله هو ومن في معيته ما اشاع استخدامه في الصين وخارجها.
أما العرب والأروبيون وغيرهم فقد ذكرت الموسوعة العربية العالمية ما يشير إلى أن الشاي لم يُعرف عند العرب في عصر الجاهلية ولا في صدر الإسلام ولا في العصر الأموي ولا العباسي ،ربما جاء شربه بعد هذا التاريخ حيث لم يوجد تاريخ محدد لدخول الشاي وشربه في المنطقة العربية وفي العراق خصوصاً ليكون من أشهر واكثر المشروبات شعبية
في عراق اليوم. لأنه لم ينتشر ويصبح معروفاً في العالم إلا في القرن السابع عشر وما بعده، وقد كانت أول شحنة من الشاي قد وصلت أوروبا في عام 1610 وهو أول عهد الاوربيين بالشاي.
قصة الشاي:
ترقى قصة الشاي في أوروبا إلى القرن السابع عشر عندما أحضر الهولنديين الشاي الأخضر لأول مرة إلى هذه القارة. وأصل الشاي من اليابان ومن الصين في مرحلة لاحقة. وكان الشاي يعتبر في ذاك الوقت من المواد الغذائية الباهظة فكان دواءً مهماً يقتصر بيعه على الأماكن المخصصة لبيع العقاقير ومع الوقت توسع نطاق استخدام الشاي. ولم يعد
دواءً فحسب بل تحول إلى شراب يعتمده المترفون مع بدء استيراد الشاي السود وهكذا انضم الشاي إلى مجموعة المشروبات الباهظة مع القهوة والشوكلاته. ويتابع الشاي رحلته الطويلة, فينتقل من هولندا ليحط الرجال في إنكلترا و ألمانيا. ولا يمضي سبعون عاماً حتى يقرر الإنجليز تأسيس شركة الهند الشرقية (East India Company) فتكون الرائدة في تجارة الشاي. ولفترة طويلة من الزمن إشتهر الشاي الأسود المستورد من آسيا باسم "الشاي الروسي", إذ كانت القوافل تنقله من روسيا إلى أوروبا.وتحسنت صناعة الشاي فشهدت ازدهاراً مهماً في القرن التاسع عشر مع مصنع الشاي الإنجليزي المعروف توماس ليبتون الذي تفنن في مزج أنواع الشاي وطرحه في الأسواق في علب موضبة جاهزة.
الشاي في العالم:
نقل الشاي من قارة آسيا إلى أوروبا كانت بواسطة البرتغاليين ، واستغرق الأمر أكثر من مئة عام حتى أصبح متوفراً لعامة الناس بسعر معقول في أسواق المدن الأوروبية. ومن ثم أصبح تناوله إحدى العادات الاجتماعية فيها وفي أنحاء متفرقة من العالم. ويأتينا الشاي بمعظمه من الهند: ومن أنواع الشاي الهندي شاي "أسام" وهو شاي قوي
ومنكّه بطعم التوابل وداكن اللون, دارجيلنغ ويعني الشاي الناعم الذهبي اللون يأتينا من أعالي جبال الهملايا. والقطفة الأولى للشاي هي في فصل الربيع والقطفة الثانية في الصيف ويكون لون الشاي أغمق وأقوى نكهة.
ومن جزيرة سيلان, يأتينا الشاي المنكّه القوي المذاق, وهو مشهور اليوم باسم الجزيرة القديمة: الشاي السيلاني وإن كانت تحولت سيلان إلى سريلانكا اليوم. ومن الصين يأتينا الشاي الأخضر, ومن أنواعه "شانمي" و"لابسانغ سوشونغ" وهو شاي أسود مدخن من أفضل الأنواع. ويجمع الشاي الأندونسي ميزات متنوعة, وهو مشابه في صفاته لشاي منطقة "أسام" الهندية. ويمتاز بالنتيجة بأنه مزيج رائع لذيذ لأفضل أنواع الشاي.
والشاي أنواع ونكهات منها:
الزهري: (Flowery) ويمتاز برائحته الزكية.
أورانج ( برتقالي) ولا علاقة للبرتقال بهذا النوع من الشاي, وهو يصل إلينا من منطقة أورانيين الهولندية.
بيكو: من الصين ويمتاز بمذاقه الحاد نوعاً ما إذ أن الشاي من هذا النوع يحضر من الأوراق الصغيرة الطرية.
الشاي المستدق: (Tippy): من الأوراق الناعمة الصغيرة جداً, ويمتاز بمذاقة الحاد وبلونه الذهبي. وفي الدول الاجنبيه يوجد اوقات محدده لشرب الشاي مثل اوقات تناول الغذاء عند العرب. وفي الشاي ماده العفص التي كلما تحللت في الشاي زاد ضرره ومادة الشايين وهي مفيده لعضلات القلب ومدره للبول
أنواعه :
هناك أربعة أنواع مستخدمة من الشاي وهي :
الشاى الأسود black tea .
الشاي الأخضر green tea .
الشاي الألونج Oolog tea .
الشاي الأبيض.
شاي أيرل جري Earl Grey
شاي تي ستيك t_stick
الشاي الأسود :
أوراق الشاي الأسود عطرية. ويحضر من أوراق الشاي الأخضر بعد القيام بعملية الأكسدة, وكلا النوعين بهما كافيين طبيعي ضار ومركبات أكسدة bioflavonoid. وينشطان الجهاز العصبي بصورة سلبية عبر تعطيل مستقبلات عصبية في المخ كما أنهما يذيبان بعض الدهون ويحرقان سعرات حرارية عالية. والشاي به مضادات أكسدة polyphenols و flavonoids .
ورغم أن الشاي منبه لوجود الكافيين إلا أنه ُيمكن أن يسبب لبعض متناوليه شعوراً بالوهن والضعف والإمساك وسوء الهضم والأرق. وأشهر مكوناته هو الكافيين وزيت شجر الشاي (5% زيت) الذي يمكن استخلاصه ليعالج حب الشباب وهو أشبه بمفعول محلول (5% benzoyl peroxide). ويستخلص من لحاء شجرة الشاي. ويعالج هذا الزيت أيضاً قرح الفم وقشرة الشعر. والزيت به مواد terpinene, gamma-terpinene, alpha-terpinene, and
atala. وميزته إذا تم استخلاصه لوحده أنه مطهر ومضاد للبكتريا والفطريات والحشرات ومنشط. يستعمل كنقط من نقطة لنقطتين بالفم ويزيد القدرات المناعية للجسم.
الشاي الأخضر :
الاسم العلمي : camellia sinensis
الاسم الشائع : Green Tea
العائله : Theaceae
أكتشفه الصينيون قبل نحو خمسة آلاف سنة. وأوراقه من نفس أوراق نبات الشاي الأسود Camellia sinensis وهى شجيرة أصلها من آسيا والإختلاف في طريقة التحضير فقط حيث أن الشاي الأخضر يجفف سريعا بالبخار بينما الشاي الأسود تفرم الأوراق وتعجن وتتخمر ثم تجفف ولهذا بها نسبة عالية من مادة تنين.
وأوراق الشاي الأخضر لأنها لم تخمر فتظل موادها كما هي. ولذلك فهو أنفع قليلاً من الشاي الأسود وأقل ضرراً منه إلا أن كليهما ضار أضراراً لا ينبغي تجاهلها بسبب مادة الكافيين. إلا أن بعض الصينيين يستخدم الشاي الأخضر كعلاج للصداع النصفي لاعتقادهم أن له تأثيراً عليه. وهناك اعتقاد أن الشاي له بعض الفوائد للأسنان لوجود مادة
الفلورايد به. وهناك اعتقاد أن الشاي يساعد علي احتراق الدهون بالجسم وينظم سكر الدم ومعدل هرمون الإنسولين. وبعض الناس يضع أكياس الشاي الأخضر بعد غليها على الجيوب تحت العين لاعتقادهم أنها يمكن أن تعالج الإنتفاخ إلا أن الكافيين يمكن أن يتسرب من خلال الجلد إلى داخل الجسم. وبعض الناس يعتقد أن محلول الشاي يمكن أن يستخدم كحمام يرش فوق الجلد ليلطفه من حروق الشمس أو تلطف لدغات الناموس والحشرات إلا أنه ينبغي الحذر من ذلك والاستعاضة بالعسل لعلاج حروق الشمس. والشاي يمكن أن يرفع ضغط الدم بسبب الكافيين. والشاي الأخضر توجد به مركبات polyphenols(Epigallocatechin Gallate (EGCG)) و bioflavonoid . وبه مادة تانين وزيت عطري وثيوفيللين . وشرب كميات منه تسبب التوتر العصبي والأرق. وهناك اعتقاد في الماضي أنه مفيد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والجلطات الدماغية، بل وحتى بعض أنواع السرطان. الشاي الأخضر يستهلَك أكثر من الشاي الأسود في اليابان والصين وبعض الدول الآسيوية الأخرى وأصبح أكثر شعبية من الشاي الأسود في الدول الغربية.
الدول المنتجة للشاي حول العالم
الشاي الألونج :
هو شاي صيني ومعنى الكلمة التنين الأسود. وهو نوع من أنواع الشاي الذى يتعرض إلى عملية أكسدة خفيفة ولـيست كاملة مثل الشاي الأسود ، ويكتسب خصائص معتدلة ما بين الشاي الأخضر الذى لا يتعرض للاكسدة، والشاي الأسود الذى يتعرض إلى الاكسدة الكاملة.
الشاي الأبيض :
يعتبر الشاي الأبيض من أندر أنواع الشاي, وهو مشروب خفيف الطعم, ولإنتاجه يتم قطف البراعم الصغيرة لشجرة الشاي وكذلك الأوراق الصغيرة بعناية ورفق, ويتم تجاهل الأوراق الكبيرة والعادية, ويتم تجفيفها بعد ذلك بعناية أيضاً.
شاي أيرل جري Earl Grey :
نوع جديد من الشاي وهو شاي أسود معطر ذو طعم فريد جداً ويخلط بالبرتقال شجرة برجموت وهو ما يعطيه الرائحه والنكهه الطيبة المذاق.