قبل شهور قليلة لم يكن أكثر المتفائلين لفريق بايرن ميونيخ الألماني يتوقع أن يصبح الفريق البافاري مرشحا لإحراز الثلاثية التاريخية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) ولكن الفريق أصبح مرشحا بالفعل لتحقيق هذا الإنجاز.
ولا يعكر صفو النادي البافاري وانطلاقته الناجحة نحو الألقاب الثلاثة وفي مقدمتها اللقب الأوروبي سوى إيقاف نجمه الفرنسي فرانك ريبيري ثلاث مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) مما سيحرمه من المشاركة في نهائي دوري الأبطال.
وشق بايرن طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال ليكون أول ظهور له في نهائي البطولة منذ أن توج بلقبها عام 2001 .
ويفتقد بايرن في المباراة النهائية للبطولة جهود لاعب خط وسطه ريبيري الذي تعرض لعقوبة الإيقاف ثلاث مباريات أوروبية مع الفريق كانت أولها في مباراة الإياب أمام ليون الفرنسي بالدور قبل النهائي للبطولة.
ورغم ذلك ، قدم بايرن عرضا رائعا أمام ليون في هذه المباراة وتغلب عليه في عقر داره بثلاثة أهداف نظيفة.
ولم يسبق لأي ناد ألماني أن فاز بألقاب الدوري الألماني (بوندسليجا) وكأس ألمانيا وبطولة أوروبية مجتمعين في موسم واحد.
ولكن فوز بايرن على ليون 4/صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا جعل كل شيء ممكنا.
ولم يكن ذلك أمرا متوقعا في وقت سابق من الموسم الحالي عندما عبر بايرن مجموعته في الدور الأول لدوري الأبطال بصعوبة فائقة كما وجد اللاعبون بعض الصعوبة في التأقلم مع المدير الفني الجديد الهولندي لويس فان جال الذي تولى مسئولية الفريق في بداية هذا الموسم.
وكان فان جال في طريقه ليبدو غير جدير بهذا المنصب مثل المدرب الألماني يورجن كلينسمان الذي أقيل من تدريب الفريق قبل عام وبالتحديد في 26 نيسان/أبريل 2009 أي قبل عام ويوم واحد من تاريخ فوز بايرن على ليون يوم الثلاثاء الماضي.
ولكن فان جال أصبح حاليا هو مهندس هذا النجاح الذي يحققه بايرن هذا الموسم.
وقال كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس نادي بايرن إلى اللاعبين بعد فوزهم على ليون يوم الثلاثاء الماضي "لدينا كل الاحتمالات للفوز بكل شيء. وقد يكون هذا موسما تاريخيا".
وأضاف "لم نجرب من قبل موقفا يكون فيه كل شيء ممكنا. سنخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في 22 أيار/مايو بعد أسبوع واحد من خوض المباراة النهائية لكأس ألمانيا كما نواجه الآن مباراتين نهائيتين في الدوري الألماني (بوندسليجا) أمام بوخوم وهرتا برلين".
ويعتقد فان جال أن فريقه "يستطيع التغلب على أي فريق" في نهائي دوري الأبطال بالعاصمة الأسبانية مدريد ولكنه حذر الجميع لأن شيئا لم يحسم حتى الآن.
وفاز بايرن بثلاثة ألقاب محلية مجتمعة في موسم واحد ولكنه لم يفز من قبل بأي ثلاثية في موسم واحد يكون أحد ألقابها أوروبيا حتى عندما فاز الفريق بقيادة لاعبه الفذ فرانز بيكنباور بلقب كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري (دوري أبطال أوروبا حاليا) ثلاث مرات بين عامي 1974 و1976 .
وحرص أسطورة كرة القدم الألماني بيكنباور الذي يشغل حاليا منصب الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ على الإشادة بالفريق الحالي بعد تغلبه على ليون.
وقال بيكنباور "كان بايرن منظما وجيدا بشكل رائع. إنها درجة عالية من الاداء الخططي".
أما أولي هونيس رئيس النادي حاليا وأحد أفراد الفريق الفائز بالألقاب الأوروبية الثلاثة في السبعينيات فقال بعد الفوز على ليون "الكرة التي شاهدناها اليوم تقترب من حد الكمال. لم أشاهد هذا الأداء من بايرن في مباراة مهمة منذ فترة طويلة للغاية".
وأضاف "وجدنا الطريق الصحيح لنسلكه. وهو يقودنا سريعا إلى الأمام. كان أداء رائعا اليوم ولكن علينا الآن أن نركز اهتمامنا في مباراة بوخوم".
ويتصارع بايرن حاليا مع شالكه على لقب البوندسليجا حيث يتساوى الفريقان في عدد النقاط وإن تفوق بايرن بفارق الأهداف كما يلتقي بايرن فريق فيردر بريمن في نهائي كأس ألمانيا بالعاصمة برلين في 15 أيار/مايو الحالي.
وإذا أحرز بايرن لقب دوري الأبطال هذا الموسم سيكون اللقب الأوروبي السابع في تاريخه حيث فاز بلقب دوري الأبطال بمسماه القديم ثلاث مرات في السبعينيات من القرن الماضي ثم بمسماه الجديد في عام 2001 وفاز بكأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1967 وكأس الاتحاد الاوروبي عام 1996 .
وحل مكان ريبيري في مباراة الإياب أمام ليون لاعب خط الوسط التركي حميد ألتينتوب الذي قدم عرضا جيدا كما قدم زميله الهولندي آريين روبن عرضا رائعا. ولكن فان جال يمتلك بدائل أخرى.
ومن بين هذه البدائل المهاجم الكرواتي إيفيكا أوليتش الذي سجل جميع الأهداف الثلاثة في شباك ليون خلال لقاء الثلاثاء الماضي بينما يمتلك فان جال على مقاعد البدلاء المهاجمين الألمانيين الدوليين ميروسلاف كلوزه وماريو جوميز.
وقال أوليتش /30 عاما/ "تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة كهذه يمثل أمرا رائعا وحلما.. اعتقدت أن مباراتنا أمام مانشستر يونايتد كانت مباراة عمري ولكن مباراتنا أمام ليون في الدور قبل النهائي كانت رائعة وكبيرة أيضا. كان اللعب الجماعي هو أهم شيء".
ورفع أوليتش رصيده في دوري الأبطال هذا الموسم إلى سبعة أهداف بفارق هدف وحيد خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني.
وانتقل أوليتش لبايرن في الصيف الماضي قادما من هامبورج في صفقة انتقال حر.
وسجل أوليتش عددا من الأهداف المؤثرة لبايرن في البطولة حيث ساهم هدفه في شباك مكابي حيفا في الحفاظ على فرصة الفريق في عبور مجموعته بالدور الأول ثم سجل هدفا حاسما في شباك يوفنتوس ليقود بايرن إلى دور الستة عشر في البطولة.
كما لعب أوليتش دورا كبيرا في الإطاحة بمانشستر يونايتد الإنجليزي من دور الثمانية للبطولة حيث سجل هدفا قبل نهاية مباراة الذهاب ليقود بايرن إلى الفوز 2/1 كما سجل هدفا قبل نهاية الشوط الأول في مباراة الإياب ليجدد أمل الفريق بعدما تقدم مانشستر 3/صفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولا يعكر صفو النادي البافاري وانطلاقته الناجحة نحو الألقاب الثلاثة وفي مقدمتها اللقب الأوروبي سوى إيقاف نجمه الفرنسي فرانك ريبيري ثلاث مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) مما سيحرمه من المشاركة في نهائي دوري الأبطال.
وشق بايرن طريقه بنجاح إلى المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال ليكون أول ظهور له في نهائي البطولة منذ أن توج بلقبها عام 2001 .
ويفتقد بايرن في المباراة النهائية للبطولة جهود لاعب خط وسطه ريبيري الذي تعرض لعقوبة الإيقاف ثلاث مباريات أوروبية مع الفريق كانت أولها في مباراة الإياب أمام ليون الفرنسي بالدور قبل النهائي للبطولة.
ورغم ذلك ، قدم بايرن عرضا رائعا أمام ليون في هذه المباراة وتغلب عليه في عقر داره بثلاثة أهداف نظيفة.
ولم يسبق لأي ناد ألماني أن فاز بألقاب الدوري الألماني (بوندسليجا) وكأس ألمانيا وبطولة أوروبية مجتمعين في موسم واحد.
ولكن فوز بايرن على ليون 4/صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا جعل كل شيء ممكنا.
ولم يكن ذلك أمرا متوقعا في وقت سابق من الموسم الحالي عندما عبر بايرن مجموعته في الدور الأول لدوري الأبطال بصعوبة فائقة كما وجد اللاعبون بعض الصعوبة في التأقلم مع المدير الفني الجديد الهولندي لويس فان جال الذي تولى مسئولية الفريق في بداية هذا الموسم.
وكان فان جال في طريقه ليبدو غير جدير بهذا المنصب مثل المدرب الألماني يورجن كلينسمان الذي أقيل من تدريب الفريق قبل عام وبالتحديد في 26 نيسان/أبريل 2009 أي قبل عام ويوم واحد من تاريخ فوز بايرن على ليون يوم الثلاثاء الماضي.
ولكن فان جال أصبح حاليا هو مهندس هذا النجاح الذي يحققه بايرن هذا الموسم.
وقال كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس نادي بايرن إلى اللاعبين بعد فوزهم على ليون يوم الثلاثاء الماضي "لدينا كل الاحتمالات للفوز بكل شيء. وقد يكون هذا موسما تاريخيا".
وأضاف "لم نجرب من قبل موقفا يكون فيه كل شيء ممكنا. سنخوض نهائي دوري أبطال أوروبا في 22 أيار/مايو بعد أسبوع واحد من خوض المباراة النهائية لكأس ألمانيا كما نواجه الآن مباراتين نهائيتين في الدوري الألماني (بوندسليجا) أمام بوخوم وهرتا برلين".
ويعتقد فان جال أن فريقه "يستطيع التغلب على أي فريق" في نهائي دوري الأبطال بالعاصمة الأسبانية مدريد ولكنه حذر الجميع لأن شيئا لم يحسم حتى الآن.
وفاز بايرن بثلاثة ألقاب محلية مجتمعة في موسم واحد ولكنه لم يفز من قبل بأي ثلاثية في موسم واحد يكون أحد ألقابها أوروبيا حتى عندما فاز الفريق بقيادة لاعبه الفذ فرانز بيكنباور بلقب كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري (دوري أبطال أوروبا حاليا) ثلاث مرات بين عامي 1974 و1976 .
وحرص أسطورة كرة القدم الألماني بيكنباور الذي يشغل حاليا منصب الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ على الإشادة بالفريق الحالي بعد تغلبه على ليون.
وقال بيكنباور "كان بايرن منظما وجيدا بشكل رائع. إنها درجة عالية من الاداء الخططي".
أما أولي هونيس رئيس النادي حاليا وأحد أفراد الفريق الفائز بالألقاب الأوروبية الثلاثة في السبعينيات فقال بعد الفوز على ليون "الكرة التي شاهدناها اليوم تقترب من حد الكمال. لم أشاهد هذا الأداء من بايرن في مباراة مهمة منذ فترة طويلة للغاية".
وأضاف "وجدنا الطريق الصحيح لنسلكه. وهو يقودنا سريعا إلى الأمام. كان أداء رائعا اليوم ولكن علينا الآن أن نركز اهتمامنا في مباراة بوخوم".
ويتصارع بايرن حاليا مع شالكه على لقب البوندسليجا حيث يتساوى الفريقان في عدد النقاط وإن تفوق بايرن بفارق الأهداف كما يلتقي بايرن فريق فيردر بريمن في نهائي كأس ألمانيا بالعاصمة برلين في 15 أيار/مايو الحالي.
وإذا أحرز بايرن لقب دوري الأبطال هذا الموسم سيكون اللقب الأوروبي السابع في تاريخه حيث فاز بلقب دوري الأبطال بمسماه القديم ثلاث مرات في السبعينيات من القرن الماضي ثم بمسماه الجديد في عام 2001 وفاز بكأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1967 وكأس الاتحاد الاوروبي عام 1996 .
وحل مكان ريبيري في مباراة الإياب أمام ليون لاعب خط الوسط التركي حميد ألتينتوب الذي قدم عرضا جيدا كما قدم زميله الهولندي آريين روبن عرضا رائعا. ولكن فان جال يمتلك بدائل أخرى.
ومن بين هذه البدائل المهاجم الكرواتي إيفيكا أوليتش الذي سجل جميع الأهداف الثلاثة في شباك ليون خلال لقاء الثلاثاء الماضي بينما يمتلك فان جال على مقاعد البدلاء المهاجمين الألمانيين الدوليين ميروسلاف كلوزه وماريو جوميز.
وقال أوليتش /30 عاما/ "تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة كهذه يمثل أمرا رائعا وحلما.. اعتقدت أن مباراتنا أمام مانشستر يونايتد كانت مباراة عمري ولكن مباراتنا أمام ليون في الدور قبل النهائي كانت رائعة وكبيرة أيضا. كان اللعب الجماعي هو أهم شيء".
ورفع أوليتش رصيده في دوري الأبطال هذا الموسم إلى سبعة أهداف بفارق هدف وحيد خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني.
وانتقل أوليتش لبايرن في الصيف الماضي قادما من هامبورج في صفقة انتقال حر.
وسجل أوليتش عددا من الأهداف المؤثرة لبايرن في البطولة حيث ساهم هدفه في شباك مكابي حيفا في الحفاظ على فرصة الفريق في عبور مجموعته بالدور الأول ثم سجل هدفا حاسما في شباك يوفنتوس ليقود بايرن إلى دور الستة عشر في البطولة.
كما لعب أوليتش دورا كبيرا في الإطاحة بمانشستر يونايتد الإنجليزي من دور الثمانية للبطولة حيث سجل هدفا قبل نهاية مباراة الذهاب ليقود بايرن إلى الفوز 2/1 كما سجل هدفا قبل نهاية الشوط الأول في مباراة الإياب ليجدد أمل الفريق بعدما تقدم مانشستر 3/صفر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]