إمرأة من الزمن الأخر..

امرأة من الزمـــــــــــــن الآخــــر





وأسأل سيدي عن أحوالكَ أنت..




إن كنتَ لا تزالُ تعاني في صمت ..
ولازلْتَ تُداري العشْقَ ما استطعتَ ..
أتحْسَبُ إن داريْتَ قد انتصرتَ ؟؟ ..
أو عذَّبتني أياماً كنتَ قد كسبْتَ ؟؟ ..
وللكبرياء الشامخ فيَّ قد كسرْتَ ؟؟..
واهم أنت إن كنتَ هذا الذي ظننْتَ ..
وأنَّكَ لقلبي الكليمِ قد سكنتَ ..
وقِمَّةَ عرشِ مملكتي قد ملكْتَ ..
فأنتَ لم تزلْ صغيراً في حبِّي..آهٍ لو علمْتَ ..
صبيّاً .. تحبو لو جاز النَّظْمُ أو سمحْتَ ..
أو طفلا تحتاج لعبةً متى صرخْتَ ..
أو حناناً يعوِّض ما في الحب قد فقدْتَ ..
يكفي عناداً فقلبك يصرخ أنني من أحببتَ ..
وأنتَ تبدو في عيْنيْكَ قد اعترفْتَ ..
فلا تُكابرْ.. فإني المرأة التي لأجلها صبرْتَ ..
ولأجل عيْنيْها رسمْتَ وشعرْتَ ونظمْتَ ..


يكفيني أن تخرجَ منْ صمتِ الكلماتِ ..
كي تقولني شعراً ونثراً وفي كل الروايات ..
أو ترسمني عشقاً متمرداً في اللوحات ..
ففي حبك أنتَ خِلْتُ عظيمَ المُعجزات ..
في عصري الفقير من الحب والذكريات ..
أريد أن تجعلني أحلى النساء الخالدات ..
أريد أن تُحْيي فيَّ أشعار المُعَلَّقات ..
وأسماء وأزمان وأطلال العاشقات ..
وكل رِبْعٍ ووشْمٍ في الليالي السالفات ..
فَجِّرْ سيدي ما افتقدناهُ في الأيام الخالياتِ ..
فكم نحتاجُ أنا وأنتَ أن نعيدَ قمم الشامخات ..


أَعِدْني إلى مجد امرأة تفتقد الوئام ..
وترفض أن تستبيح عشق اللئام ..
ترفض أن يسقط الحب صريع السهام ..
وأن تسقط النساء جميعا بمكر الكلام ..
أويقول الحب جهراً ..على الدنيا السلام


((منقــــــــول))

نـــــــــــــورتيني ونــــــــــــورتي هالخاطرة

شكــــــــــــراً لمرورك