كأس العالم..حكـــــاية عشق لا تنتهي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كــــرة القدم،تلك المستديرة التي أسرت قلوب الملاين في مشارق الأرض ومغاربها،تلك الكرة التي أشبعت نهم المحبين للرياضة لتكـــون لغةً عالمــية تعزف أوتار عشقها ونغمات صيحات جماهيرها في جميع أصقاع العالم.
لماذا كـــرة القدم؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ربما نتسائل عن ذلك الإهتمام الكبيــــر في هذه الرياضة!
ولماذا استطاعت أن تتربع على عرش الألعاب لتصبح رياضة عالمية ،يحبها الصغير و الكبير،المتعلم و الأمي!
وكيف صهر مستطيلها الأخضر حضارات و أديان و ثقافات مختلفة لتتكلم جميعها بلغة واحدة خلال 90 دقيقة من الروعة و الإثاراة المتواصلة!
بكـــل بساطة لأنها لعبة الفقراء..وما أكثرهم في هذه العالم الذي أصبح غابة لذئاب لا تعرف الرحمة.
نعم لا تستغربوا ،هي كانت بالأمس القريب لعبة الفقراء وذوي الدخول المحدودة،لكنها و كأي شيء أخـــر لم تسلم من نهم الأغنياء و تعطشهم للثروة ،حيث وجدوا من خلالها منفذاً لمليارات المشاهدين الذين أحبوا هذه اللعبة لبساطتها و جمالية أدائها.
وجدوا فيها وسيلة ربح سريعة تدر عليهم الأموال الطائلة ،لتصبح هذه اللعبة تجارة بكل ما تحملها الكلمة من معنى.
تجارة كغيرها من مشاريع رجال الأعمال ،حيث جردوها من تلك البراءة المرسومة على مدرجات ملاعبها،بعد أن أصبح سعر تذكرة مبارات مهمة مقتصراً على طبقات معينة دون غيرها .
ومن جهة أخرى تعترينا الصدمة لأسعار الاعبين التي تجاوزت ملاين الدولارات ،و كأن زمن الرقيق في أواخر القرن الثامن عشر يعيد نفسه مرة أخرى، لكـــن بطريقة أكثر عصرية ومواءمة لروح الواقع.
الجزيرة تعلن الحـــرب على أصحاب الدخل المحدود:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كــــرة القدم،تلك المستديرة التي أسرت قلوب الملاين في مشارق الأرض ومغاربها،تلك الكرة التي أشبعت نهم المحبين للرياضة لتكـــون لغةً عالمــية تعزف أوتار عشقها ونغمات صيحات جماهيرها في جميع أصقاع العالم.
لماذا كـــرة القدم؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ربما نتسائل عن ذلك الإهتمام الكبيــــر في هذه الرياضة!
ولماذا استطاعت أن تتربع على عرش الألعاب لتصبح رياضة عالمية ،يحبها الصغير و الكبير،المتعلم و الأمي!
وكيف صهر مستطيلها الأخضر حضارات و أديان و ثقافات مختلفة لتتكلم جميعها بلغة واحدة خلال 90 دقيقة من الروعة و الإثاراة المتواصلة!
بكـــل بساطة لأنها لعبة الفقراء..وما أكثرهم في هذه العالم الذي أصبح غابة لذئاب لا تعرف الرحمة.
نعم لا تستغربوا ،هي كانت بالأمس القريب لعبة الفقراء وذوي الدخول المحدودة،لكنها و كأي شيء أخـــر لم تسلم من نهم الأغنياء و تعطشهم للثروة ،حيث وجدوا من خلالها منفذاً لمليارات المشاهدين الذين أحبوا هذه اللعبة لبساطتها و جمالية أدائها.
وجدوا فيها وسيلة ربح سريعة تدر عليهم الأموال الطائلة ،لتصبح هذه اللعبة تجارة بكل ما تحملها الكلمة من معنى.
تجارة كغيرها من مشاريع رجال الأعمال ،حيث جردوها من تلك البراءة المرسومة على مدرجات ملاعبها،بعد أن أصبح سعر تذكرة مبارات مهمة مقتصراً على طبقات معينة دون غيرها .
ومن جهة أخرى تعترينا الصدمة لأسعار الاعبين التي تجاوزت ملاين الدولارات ،و كأن زمن الرقيق في أواخر القرن الثامن عشر يعيد نفسه مرة أخرى، لكـــن بطريقة أكثر عصرية ومواءمة لروح الواقع.
الجزيرة تعلن الحـــرب على أصحاب الدخل المحدود:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقــرت الجزيرة معادلة الأغنياء ومقولة “معك ليرة بتسوى ليرة” ،لتضع المشاهدين العرب تحت سياسة الامر الواقع،أدفع حتـــى تشاهد.
حيث أنه حتى مشتركي الجزيرة الرياضية عليهم أن يدفعوا 100 دولار إضافي لمتابعة القنوات المخصصة بكأس العالم،أما بالنسبة لغير المشتركين فعليهم إقتناء بطاقات خاصة بكأس العالم ب130 دولار ،تشمل الباقة الأساسية (8 قنوات) سارية الصلاحية لمدة ستة أشهر من تاريخ الإشتراك.
لــن اهاجم تلك المحطة المهنية في أدائها الرائع و تغطيتها المتميزة للأحداث الرياضية المختلفة،فمهنية أدائها أمـــر واقع ونفتخر به كمشاهدين عرب و متابعين لها.
لكـــــــن السؤال..حيـــن وضع مسؤول القرار في الجزيرة الرياضية هذه الإسعار ،ألم يضع في اعتباره أيضاً أن ليس كل الشعب العربي يقع في منظقة الخليج؟
ألم يضع في اعتباره أن هذه اللعبة لعبة الفقير قبل الغني؟
ألم يدرس الأحوال الإقتصادية التي تعاني منها معظم البلدان العربية؟
أســـئلة و أسئلة كثيرة تطرح على المعنين على هذه القناة التي أحترمها و أكن لها كل الود و التقدير،لكـــــــــــن من دون أن أجد لها حلاً سوى أن هذه اللعبة كما ذكرت سابقاً تجردت من جميع معانيها الرياضية لتصبح تجارة لجني الربح و الأموال،وكما يقول المتل “مو رايحة إلا ع الفقير”.
فهنيئاً لكــــــــل عاشق لهذه اللعبة و لكــــــنه لا يملك المال لمتابعتها،هنيئاً له بهذا الزمن الذي لم تسلم حتى الرياضة من غدره و طمعه.
عســــــى أن تبقى هذه اللعبة عالقةً في أذهاننا لننشد حكـــــــاية عشق لا تنتهي….
بقلمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حيث أنه حتى مشتركي الجزيرة الرياضية عليهم أن يدفعوا 100 دولار إضافي لمتابعة القنوات المخصصة بكأس العالم،أما بالنسبة لغير المشتركين فعليهم إقتناء بطاقات خاصة بكأس العالم ب130 دولار ،تشمل الباقة الأساسية (8 قنوات) سارية الصلاحية لمدة ستة أشهر من تاريخ الإشتراك.
لــن اهاجم تلك المحطة المهنية في أدائها الرائع و تغطيتها المتميزة للأحداث الرياضية المختلفة،فمهنية أدائها أمـــر واقع ونفتخر به كمشاهدين عرب و متابعين لها.
لكـــــــن السؤال..حيـــن وضع مسؤول القرار في الجزيرة الرياضية هذه الإسعار ،ألم يضع في اعتباره أيضاً أن ليس كل الشعب العربي يقع في منظقة الخليج؟
ألم يضع في اعتباره أن هذه اللعبة لعبة الفقير قبل الغني؟
ألم يدرس الأحوال الإقتصادية التي تعاني منها معظم البلدان العربية؟
أســـئلة و أسئلة كثيرة تطرح على المعنين على هذه القناة التي أحترمها و أكن لها كل الود و التقدير،لكـــــــــــن من دون أن أجد لها حلاً سوى أن هذه اللعبة كما ذكرت سابقاً تجردت من جميع معانيها الرياضية لتصبح تجارة لجني الربح و الأموال،وكما يقول المتل “مو رايحة إلا ع الفقير”.
فهنيئاً لكــــــــل عاشق لهذه اللعبة و لكــــــنه لا يملك المال لمتابعتها،هنيئاً له بهذا الزمن الذي لم تسلم حتى الرياضة من غدره و طمعه.
عســــــى أن تبقى هذه اللعبة عالقةً في أذهاننا لننشد حكـــــــاية عشق لا تنتهي….
بقلمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]