... حـــــــاميها ... حــــــــراميها
...
كنت دائما أجد هذا المثل بعيد كل البعد عن الصواب ... لكن بعد
سماع
الكثير من القصص و مشاهدة الكثير من المواقف أصبحت أجده صحيح
و يحمل
بين طياته الكثير من المصداقيه ...
قد يكون موضوعي هذا يحمل الكثير من الصدق ممن
يحملون هذه الصفات و من يجد بين جنبات قلبه
تلكـ المواقف الشنيعه ... و قد يكون
أيضاً خارج عن حدود الصواب و يحمل الكثير من التجنى على هؤلاء الذين
أصفهم بهذا
المثل ..
جميعنا ننظر لرجل الأمن بأنه هو الحامي الوحيد لكـ إذا تعرضت لموقف ما
يستدعي حضوره و وقوفه بجانبكـ
لكن ما يحصل حقيقه هو العكس ... هو الذي قد يكون
الذئب الذي ينهشكـ و الوحش المفترس الذي ينقذ
عليكـ إذا وجد الفرصه سانحه أمامه
.... قد تجاهل الكثير من المبادئ و الحقوق و فوق هذا كله تجاهل
القسم الذي قسمه
أمام نفسه و أمام الناس و قبل كل ذالكـ تجاهل العلى القدير الذي كان شاهد عليه
و هو يقسم بكتابه ...
يفعل ما يشاء و ما يريد بدون رقيب و لا حسيب من
أحد من سوف يحاسبه على أخطاءه و هفواته
ليست هناكـ جهة أقوى منه يظهر بدور
الحامي و المدافع و كل ذالكـ مجرد مظاهر لكن ما يفعله حقيقة
مجرد أفعال شنيعه و
قبيحه و ليس ذالكـ فقط قد يفعلها أحياناً علانيه و أمام الناس من سوف يتجرأ
و
يوقفه عند حده و يقول له بالفم المليان أنت تنتهكـ حقوق الغير بمجرد النظر إلي الزي
الذي يلبسه
سيصاب ذالكـ المتكلم بالبكم ...
لو نظرنا إلى ذلكـ الرجل بمنظور
العقل سنجد أن من الذي يسمح بدخول تلكـ السموم إلى داخل
البلاد أليس هو من يسمح
بذالكـ لو كان فعلاً يعمل بما يملي عليه ضميره وواجبه لا يمكن دخولها أبداً ...
و لا يستطيع هؤلاء الشباب الحصول عليها و لا ذهب ضحيتهم الكثير من شباب هذا
الوطن ...
لو كان يعمل بالحق و الصواب و جعل الله أمام ناظريه حقاً لما سمح
بتدمير وطنه و شباب وطنه ..
وليس ذالكـ فقط لو نظرنا إلى وجود الحوثين داخل
بلادنا من سمح بدخولهم لها و توطين أنفسهم و عتادهم
داخل بلادنا و توفير
الحماية لأنفسهم بحفر تلكـ الخنادق و معرفة الطرق و المنافذ أين هم عنهم من
زمان..؟؟
و ما هي فائدتهم إذاً على الحدود أليس من أجل الحمايه ... أليس هذا و
اجبهم على وطنهم و على
شعب و طنهم ... يخفون ولاة الأمر دائماً الحقيقه عنا و
يصورون أبناء شعبهم بصورة الأبطال دائماً ..
و أنهم هم الحماة للوطن لكن
الحقيقة عكس ذالكـ تماماً ... ظهرت حقيقة الكثير منهم و هم ليست بالقله
و لا
بالكثرة لكن وجود مثل هؤلاء و هم يلبسون ذالكـ الزي عار عليهم خائنون لشعبهم و
أهلهم و وطنهم
و فوق ذالكـ خائنون لأنفسهم قبل كل شئ ...
لا نعلم حقيقتهم
إلا عندما يتم كشف أمرهم و تجربتهم ..
كم كان ذالكـ قاسي و مؤلم عندما تعلم أن
الذي تنظر له بنظرة الوفاء و الأحترام هو الخائن و هو الذي
قد يسبب لكـ الذل
يوماً ما ...
و كنت أتمنى أن تقف على ذالكـ فقط قبح عملهم و لو أردت أن
أسرد أعمالهم الشنيعه لأحتجت للعديد من
الصفحات و لكن ما خفى كان أعظم ... لأن
إنتهاكاتهم لا عد و لا حصر لها ...!!
ألهذه الدرجه نفوسهم دنيئه
و ظمائرهم رخيصه ..؟؟!!
و نظرتهم محدوده أم ماذا..؟؟!!
تساؤلات عديده
لا حصر لها لكن لا توجد إيجابات مقنعه يصدقها العقل ....
صحيح أن أحياناً يوجد
من يعاقبهم لكن بعد ماذا بعد فوات الآوان و بعد ضياع الكثير من الحقوق ... وحتى
لو تمت معاقبتهم هل ذالكـ سيرد ما قد ضاع و يغير ما قد حصل ...
.. ما ينفع الصوت لو فات الفوت ..
هذا رأي و أنا
مسؤؤله عنه .. أتمنى أن أرى آرئكم حول ما ذكرت .. وربما سأجد من يخالفني
و
من يوافقني الرأي ...
...
كنت دائما أجد هذا المثل بعيد كل البعد عن الصواب ... لكن بعد
سماع
الكثير من القصص و مشاهدة الكثير من المواقف أصبحت أجده صحيح
و يحمل
بين طياته الكثير من المصداقيه ...
قد يكون موضوعي هذا يحمل الكثير من الصدق ممن
يحملون هذه الصفات و من يجد بين جنبات قلبه
تلكـ المواقف الشنيعه ... و قد يكون
أيضاً خارج عن حدود الصواب و يحمل الكثير من التجنى على هؤلاء الذين
أصفهم بهذا
المثل ..
جميعنا ننظر لرجل الأمن بأنه هو الحامي الوحيد لكـ إذا تعرضت لموقف ما
يستدعي حضوره و وقوفه بجانبكـ
لكن ما يحصل حقيقه هو العكس ... هو الذي قد يكون
الذئب الذي ينهشكـ و الوحش المفترس الذي ينقذ
عليكـ إذا وجد الفرصه سانحه أمامه
.... قد تجاهل الكثير من المبادئ و الحقوق و فوق هذا كله تجاهل
القسم الذي قسمه
أمام نفسه و أمام الناس و قبل كل ذالكـ تجاهل العلى القدير الذي كان شاهد عليه
و هو يقسم بكتابه ...
يفعل ما يشاء و ما يريد بدون رقيب و لا حسيب من
أحد من سوف يحاسبه على أخطاءه و هفواته
ليست هناكـ جهة أقوى منه يظهر بدور
الحامي و المدافع و كل ذالكـ مجرد مظاهر لكن ما يفعله حقيقة
مجرد أفعال شنيعه و
قبيحه و ليس ذالكـ فقط قد يفعلها أحياناً علانيه و أمام الناس من سوف يتجرأ
و
يوقفه عند حده و يقول له بالفم المليان أنت تنتهكـ حقوق الغير بمجرد النظر إلي الزي
الذي يلبسه
سيصاب ذالكـ المتكلم بالبكم ...
لو نظرنا إلى ذلكـ الرجل بمنظور
العقل سنجد أن من الذي يسمح بدخول تلكـ السموم إلى داخل
البلاد أليس هو من يسمح
بذالكـ لو كان فعلاً يعمل بما يملي عليه ضميره وواجبه لا يمكن دخولها أبداً ...
و لا يستطيع هؤلاء الشباب الحصول عليها و لا ذهب ضحيتهم الكثير من شباب هذا
الوطن ...
لو كان يعمل بالحق و الصواب و جعل الله أمام ناظريه حقاً لما سمح
بتدمير وطنه و شباب وطنه ..
وليس ذالكـ فقط لو نظرنا إلى وجود الحوثين داخل
بلادنا من سمح بدخولهم لها و توطين أنفسهم و عتادهم
داخل بلادنا و توفير
الحماية لأنفسهم بحفر تلكـ الخنادق و معرفة الطرق و المنافذ أين هم عنهم من
زمان..؟؟
و ما هي فائدتهم إذاً على الحدود أليس من أجل الحمايه ... أليس هذا و
اجبهم على وطنهم و على
شعب و طنهم ... يخفون ولاة الأمر دائماً الحقيقه عنا و
يصورون أبناء شعبهم بصورة الأبطال دائماً ..
و أنهم هم الحماة للوطن لكن
الحقيقة عكس ذالكـ تماماً ... ظهرت حقيقة الكثير منهم و هم ليست بالقله
و لا
بالكثرة لكن وجود مثل هؤلاء و هم يلبسون ذالكـ الزي عار عليهم خائنون لشعبهم و
أهلهم و وطنهم
و فوق ذالكـ خائنون لأنفسهم قبل كل شئ ...
لا نعلم حقيقتهم
إلا عندما يتم كشف أمرهم و تجربتهم ..
كم كان ذالكـ قاسي و مؤلم عندما تعلم أن
الذي تنظر له بنظرة الوفاء و الأحترام هو الخائن و هو الذي
قد يسبب لكـ الذل
يوماً ما ...
و كنت أتمنى أن تقف على ذالكـ فقط قبح عملهم و لو أردت أن
أسرد أعمالهم الشنيعه لأحتجت للعديد من
الصفحات و لكن ما خفى كان أعظم ... لأن
إنتهاكاتهم لا عد و لا حصر لها ...!!
ألهذه الدرجه نفوسهم دنيئه
و ظمائرهم رخيصه ..؟؟!!
و نظرتهم محدوده أم ماذا..؟؟!!
تساؤلات عديده
لا حصر لها لكن لا توجد إيجابات مقنعه يصدقها العقل ....
صحيح أن أحياناً يوجد
من يعاقبهم لكن بعد ماذا بعد فوات الآوان و بعد ضياع الكثير من الحقوق ... وحتى
لو تمت معاقبتهم هل ذالكـ سيرد ما قد ضاع و يغير ما قد حصل ...
.. ما ينفع الصوت لو فات الفوت ..
هذا رأي و أنا
مسؤؤله عنه .. أتمنى أن أرى آرئكم حول ما ذكرت .. وربما سأجد من يخالفني
و
من يوافقني الرأي ...